ضبط مواقيت نومك

هنالك الكثير من المعلومات المتداولة التي تؤكد أن الحصول عن قدر كاف من النوم أمرا دقيقا و مهما لصحتك.   

وتشير الدراسات إلى أن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الشخص يعتمد على عدة عوامل، من بينها أسلوب الحياة، الوزن، الجنس، وبشكل خاص العمر. ولكن، ما هو مقدار النوم الملائم لك؟ لنلقي نظرة أولا على مراحل النوم التي يمر بها الجسد البالغ. إن المراحل المعتادة للنوم هي: مرحلة حركة العين السريعة، النوم الخفيف، النوم العميق، والاستيقاظ (يبدو الأمر غريبا، ولكن الاستيقاظ من النوم يعد في الواقع جزءا من النوم).

مرحلة حركة العين السريعة

تقع هذه المرحلة في الجزء المتأخر من الليل

هامة للحالة المزاجية والذاكرة

أحلام واضحة (إذا تمكنت من تذكرها!)

يتسارع معدل نبضات القلب ويتسارع التنفس

مرحلة النوم الخفيف

وتمثل معظم وقت النوم

تساعد في تجديد النشاط الذهني و الجسدي

مرحلة النوم العميق

مهمة لاستعادة النشاط البدني

تساعد في تنشيط الذاكرة والقدرة على التعلم

مرحلة الاستيقاظ

يستيقظ معظم الناس ما بين 30 إلى 60 دقيقة كل ليلة، ولكن على فترات صغيرة متقطعة لن تتذكرها غالبا

والآن، وبعد أن عرفنا مراحل النوم المعتادة، دعنا نلقي نظرة على عدد ساعات النوم الموصى بها كل ليلة حسب السن وذلك وفقا للمعهد الوطني للنوم بالولايات المتحدة الأمريكية.

مدة النوم الموصى بها يوميا السن
14-17 ساعة حديثي الولادة والرضعمن اليوم الأول للولادة وحتى 11 شهرا
11-14 ساعة الأطفال من سن سنة وحتى 5 سنوات
9-11 ساعة الأطفال في سن الدراسة من 6 وحتى 13 سنة
8-10 ساعات المراهقون من 14 وحتى 17 سنة
7-9 ساعات البالغون من 18 وحتى 64 سنة
7-8 ساعات المتقدمون في السن (أكبر من 65 سنة)


هل تحصل على القدر الكافي من النوم؟

إذا كانت عاداتك في النوم تتوافق مع التوصيات المذكورة، فأنت غالبا تحصل على مقدار كاف من النوم. إذا ما كان الأمر مختلفا بالنسبة لك، فأنت تحتاج للاستمرار بالقراءة. يقول العديد من خبراء النوم أن الأشخاص الذين يشعرون بالدوار خلال اليوم، أو يعتمدون على القهوة لمواصلة يومهم، يفتقدون ساعات نوم هامة ومؤثرة، وتسمى هذه المعاناة بمديونية النوم/ سوء إدارة ساعات النوم.

إذا كنت تعتقد بأنك تعاني من مديونية النوم، فأنت تحتاج لزيارة طبيبك بشكل عاجل. في تلك الأثناءـ عليك البدء في إنشاء مدونة خاصة بك للنوم، والتي ستساعد على إعطاء طبيبك صورة أفضل عن عاداتك الليلية. يمكنك كذلك استعمال أداة تتبع النوم الرقمية. ولكن تبقى الوسيلة الأسهل هي أن تأوي إلى فراشك مبكرا كل ليلة!

 

إخلاء مسئولية: لا يجوز استخدام المعلومات الواردة على هذا الموقع الإلكتروني كبديل عن استشارة طبيب و/أو مقدم خدمات صحية مؤهل ومرخص. إن كافة المعلومات التي يتضمنها هذا الموقع أو المتاحة من خلاله (وتشمل النصوص المكتوبة، الصور، الرسومات، و النشرات البريدية و أية معلومات أخرى) إنما يتم تقديمها لأغراض الإعلام فحسب. إذا كان لديك أسئلة أو شكوك تتعلق بصحتك، فعليك باستشارة طبيب متخصص. تخلي بريميير هيلث كير ألمانيا مسئوليتها عن دقة المعلومات الواردة والمتاحة عبر هذا الموقع، و تؤكد أن تلك المعلومات قابلة للتعديل و التغيير دون سابق إنذار. و إذ نؤكد حرصنا على تحديث المعلومات و مراعاة دقتها، نؤكد كذلك أننا لا نقدم أية ضمانات لدقة أو تحديث المعلومات.